رويدا رويدا انسحب من دنيا
حثيثا حثيثا اخطو الى دنيا
لكن شتان ما بين دنيا ودنيا
دنيا كئيبه مظلمه
ودنيا سعيده مشرقه
ليل طويل فظيع
ونهار صبوح كوجهك
معانى كثره ارانى وجدتها
طوال الوقت كانت امامى
لكننى لم اكن ادركها
سيدتى
هل لى ان اشكرك
اشكرك على احساس اعيشه
ولسنوات اتمنى ان اظل اعيشه
لاخر لحظات عمرى اتمنى ان اعيشه
احساس ظننت اننى فقدته
مشاعر ظننتها قد ماتت
لكنها عادت للحياه مره اخرى
بفضلك انت سيدتى
لكن هل لك ان تصدقينى
صدقينى فلن اقول غير الحقيقه
حتى وان اغضبتك قليلا
سنوات تقترب من ثلث عمرى
نسيت فيها التعبير
تركت فيها قلمى
سجنت نفسى فى زنزانتى
حبست نفسى فى خندقى
حتى ساقنى القدر الى دنيا جديده
للوهله الاولى رايتك
حاورتك لكننا افترقنا قليلا
كلماتك اعادت الى روحى
لكنها كانت هناك دائما
روح حنون اشفقت عليا
اعادتنى لحياتى قدمتنى لك هديه
بعدما نقتنى مما كان بى
فهى عطف متجسد بشرا
رحمه مرسله من السماء
صدق واخلاص فى صوره انسان
نسمه عبرت فى سماء حياتى
ايكه جميله وارفه الضلال
ظللت العالم بعطفها
كنت محتارا مشتتا.
لكنها كانت حانيه كام
قاسيه كجراح
استئصلت كل الامى
وزرعت داخلى الامل
ارشدتنى لطريقى (رحله عمرى)
حبيبتى هل لك ان تشكريها
وقبل ان تفرحى لحبنا
لابد وان تسعدى
لوجود ملائكه من البشر
حبيبتى واكثر من حبيبتى
احبك لو ان هذه هى اقصى التعبيرات
حبيبتى وجدتك اخيرا
بعدما عدت انسانا
احيا واحس افرح واحزن
بعدما كنت احس بدون حياه
بعدما كنت نسيت الفرح
وهل هناك اسوا من الظلم
ظلمتنى الدنيا وظلمنى القدر
انتظرت طويلا صلح الدنيا
ورحمه القدر
واتيت انت فى اللحظه الاخيره
اشد الساعات اظلاما
هى ما قبل الفجر
وكنت انت فجرى
حبيبتى هل تدركين معنى الحياه
لكل منا قبل ان نلتقى
اعلم انك تعلمين وتتذكرين
لا لون لا طعم لا رائحه
حبيبتى اشكرك واحبك
اعشقك واريدك
لكل عمرى الباقى والقادم
كفى ما مر من عذاب كفى ما مر من فراق
حبيبتى ها قد عدت اليك
رجلا بقلب طفل واحساس زهره ومشاعر انسان
حبيبتى احبك
لكنى سئمت هذه الكلمه
فهى لا تستطيع التعبيرعما اشعره نحوك
ليت للحب ابتكار يسجل باسمى فى سجل العشاق
فحبى لك حبيبتى هو حب من نوع اخر
وعشقى لك حبيبتى هو عشق اخر
وكل عاشق يظن نفسه كذلك
وهو صادق فى ظنه
لان الحب مثل بصمات الاصابع لا يتكرر ابدا
حبيبتى
اشكر الله ثم اشكر صدفه اعادتنا لنلتقى
صدفه جمعتنا وما اجملها من صدفه
فالصدفه قد تنفع احيانا اقول احيانا
واجمل ما فى حياتى ...صدفه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق